عبد الحكيم!
احم احم
وأنا أعيد قراءة ما كتبت في المرة الماضية، عن الدراما العمانية، اكتشفت في سطر أني ذكرت اسما لا علاقة له كثيرا بالعمل الدرامي هو: عبد الحكيم عبد الله! في الواقع كنت أريد ذكر الزميل عبد الحكيم الصالحي، ولكنني وجدتني أتذكر الزميل القاص الجميل والمميز عبد الحكيم عبد الله...
الاثنان مبدعان جميلان، فأما صاحب مساس (عبد الحكيم عبد الله) يعد قلما مميزا في مجال القصة القصيرة، وبرغم أنه تأخر طويلا عن مجايليه في إصدار مجموعة قصصية، إلا أنه حالما أصدرها، مجموعته القصصية، كان فجر إنجازا مميزا مع محمود الرحبي وذلك في عام الثقافة 2006م..
مجموعة مساس واحدة من المجموعات القصصية التي تشكل أهمية في تاريخ القصة العمانية، وصاحبها واحد من أبرز الذين قرأت لهم أعمالا مميزة في السلطنة.
وأما عبد الحكيم الصالحي فقد عرفته من خلال درايش والأعمال المسرحية بالجامعة، وكان موهبة مميزة جدا في الأداء الدرامي والمسرحي، برغم أنه لم يطلع كثيرا في مجال الدراما والمسرح إلا الأعمال المسندة إليه، وقد تأخر كثيرا في إبراز مواهبه الفنية أيام كان طالبا بالجامعة متخصصا في مجال التربية الرياضية، وهو تخصص سانده بدنيا في مجال الخشبة المسرحية، فليس كل الممثلين العمانيين يمتلكون لياقة تؤهلهم لتطويع الجسد على الخشبة.
مشكلة الصالحي هي أنه بحاجة إلى مزيد من التثقيف في مجال المسرح والدراما، في مجال دراسة الشخصيات التي يقدمها، فهو حتى الآن يقدم شخصياته بتلقائيته الجميلة، ولكنه في مرحلة لاحقة لابد له أن يتخلص من العفوية، ويبدأ في مرحلة التقمص التي بكل تأكيد ستؤهله لأن يكون واحدا من النجوم غير التقليديين في الأعمال المسرحية والدرامية...
تعليقات
إرسال تعليق