علبة مسامير أخرى!
أما بعد،
فلقد عدت مجددا لأكتب هذه المساحة من علبة المسامير، ولكنني هذه المرة قررت أن أكتبها هنا في هذه المدونة، لا لشيء، لا لأن صحيفة الزمن التي دعتني بأن انشر العلبة فيها أول الأمر، ولنهم أوقفوا مقالا ذات مرة، فإيقاف مقال لا يعني المنع الدائم، ولكنه يعني أني لا أرضخ تماما لما يريده المحررون
المهم أنا أرجع هنا للكتابة من جديد، في علبة المسامير، محاولا في كل أسبوع طرح مقال على المنوال نفسه، الذي بدأت به كتابة العمود الصحفي في جريدة الزمن..
أعرف أن البعض سيقول بأنه من الممكن أن أتوجه إلى جريدة أخرى، ولكنني الآن أفكر بطريقة مغايرة، وأريد أن أجرب مساحتي هذه، أن أبتكر شيئا مختلفا، وأن أجعل مساميري سواء تلك الحادة أو تلك البلاستيكية أو تلك الرخوة، تقول هي بذاتها كلمتها هنا..
ربما أنا الآن متأثر بوقت الإجازة التي أقتضيها، رغم أنها إجازة ليست للاستجمام كما يبدو، وكما يعرف البعض، وعموما لست كسولا في العملية الكتابية، إذ إن الإجازات ستنتهي في لحظة ما، وسأعود إلى أعباء الوظيفة المقيتة، وحينها أيضا سأجد فرصة لأكتب عمودا أسبوعيا، وهذا ما أنتويه الآن: كتابة مسمار كل أسبوع، إضافة إلى ما قد أنشره من مقالات قد أكون نشرتها في الصحف، أو طرح مواضيع وأفكار متنوعة، وهذا هو الذي جعلني أعيد ترتيب هذه المدونة، وأن أفكر بطريقة جديدة، أن أبتكر، وهذا هو المطلوب: الابتكار.. فحتى اللحظة ما زالت غريبا على هذه المنطقة المسماة: المدونة..
وربما أتوقف في لحظات أخرى، ولا أكتب شيئا، إذ إني أعرفني جيدا: مزاجي من الدرجة الأولى حتى إن لم يبد هذا عليّ! المهم في المسألة أني سأحاول أن أعيد ترتيب هذه المساحة مجددا، مساحة العمود الصحفي الذي كان لدي، وأمرن نفسي عليه بطريقة أكثر التزاما، وأعيد طرح بعض الأعمدة التي سبق أن نشرتها في صحيفة الزمن إذا ما ارتايت مناسبتها للحظة ما..
وقد أفكر لاحقا في أن أعود للصحافة الورقية التي أحبها، وأكتب عمودا في صحيفة لها سوقها وانتشارها وبطريقة لا تسيء لتلك الصحيفة أو للصحفيين الذين يحاولون أن يأكلوا عيش يومهم دون أذى ويا للأسف..
هكذا إذن أكتب من جديد....
تعليقات
إرسال تعليق