سنة هجرية لا نعرفها

سنة هجرية جديدة لم أكن أعلم أنها १४३२ حتى سألتني زوجتي: هل تعلم على أي سنة نحن مقبلون؟ أجبت بكل ثقة: १४२९ قالت بأنها १४३२ للهجرة
طبيعي جدا أن أكون ككثيرين في البلاد العربية لا نعرف التاريخ الهجري الصحيح، برغم ما نثيره كل عام حول هلال رمضان أو هلال ذي الحجة، فهاتان المناسبتنا هما اللتان نعنى بهما دون أي تاريخ آخر، فكل تعاملاتنا تنطلق من التاريخ الميلادي الذي يعتمد تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام، والذي فيه أيضا كلام كثير لا يثار، فالكنيسة الشرقية تعتبر الثامن من يناير هو التاريخ الفعلي لميلاد المسيح أما الكنيسة الغربية فترى في २८ من ديسمبر تاريخا لميلاد المسيح، ويقال بأن ما بعد الميلاد قد أخر أربع سنوات بعد ميلاد المسيح فعليا
هكذا قرأت، وأتذكر
وفي كلا الأمرين يبدو الموضوع مخزيا من الناحية الفعلية، ألا نكون عارفين بتاريخ الهجرة، ونتقاتل سنويا حول رؤية الهلال مع أن التعددية هي الأساس وليست الوحدة في هذا الأمر بالتحديد
ربما في هذا الأمر أثني على العربية السعودية التي توقت بحسب تواقيت مكة المكرمة وتحتسب تواريخها بحسب السنة الهجرية في كل معاملاتها ليس بدءا من المدارس وليس انتهاء بالمعاملات الرسمية، حتى مع وجود أخطاء في الحسبة للهلال كما نظن نحن في كل عام، وحتى وإن بدت في بعض الحالات غير منطقية ولا عقلانية ولا ترتكن إلى حسبة علمية، إلا أن المهم هو أنهم يضعون الهجرة أساسية وليست فرعية كما هو الحال لدينا حيث لو كنا طلابا في المدارس فقط كنا أدركنا التاريخ الهجري، لكن ما بعد المدرسة لا ندرك شيئا، فمعاملاتنا اليومية لا تقوم إلا على التاريخ الميلادي فحسب

تعليقات

  1. حسنى مبارك يقدم غاز مصر هدية لدعم إسرائيل و مصر تخسر حوالى 100 مليار دولار فى 20 سنة لأسرائيل !!!

    التقت شبكة الإعلام العربية "محيط " مع السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق بوازرة الخارجية وكان هذا الحوار ...

    لعل أزمة الأنابيب الموجودة حاليا حيث يتعذر علي المواطنين الحصول علي احتياجاتهم اليومية من الغاز تثبت بالدليل القاطع لكل الناس فشل سياسة الحكومة بتصدير ثروتنا الطبيعية من الغاز لإسرائيل بأسعار فكاهية دولار وربع للطن المتري في حين أن السعر العالمي اثني عشر دولارا ونصف. وهذا معناه إننا نحرم المصريين مع صباح كل يوم من مبلغ 13 مليون دولار أمريكي يمثل فرق السعر في الوقت الذي يتزايد فيه أعداد العاطلين والفقراء وهو ما يمثل حرمانا للمواطن المصري الفقير والمحتاج من ثروة بلده من الغاز ...

    باقى الحوار تحت عنوان ( جدارغزة وتصديرالغاز لإسرائيل إهدار للمصالح المصرية ) فى صفحة الحوادث بالرابط التالى www.ouregypt.us

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة