عالق في الوادي
لحسن الحظ أن جهاز اللابتوب الخاص كان معي في السيارة كي أتغلب على هذا الانتظار الطويل حتى يخف غضب الوادي العظيم!
طريق مغلق بالسيارات التي لا تتحرك والماء من بعيد يهدر بغضب، فيما الشرطة تحاول إنقاذ عائلة كان قدرها أن تدخل في اللحظة التي بدأ الوادي يجرف فيها كل شيء
وادي عدي أو وادي العامرات أخيرا تعرفت عليه، ونظرا للظلمة لم أستطع أن أقترب فألتقط بعض الصور، وأعرضها هنا
هذي هي المرة الأولى لي كأحد سكان العامرات أشهد فيها واديها الشهير الذي جرف شارعا كلف الحكومة ملايين الريالات وزمنا طويلا حتى اكتمل ثم في غمضة عين والتفاتتها جاء جونو وحرض عدي والعامرات على اقتلاع ما لم يتعبوا فيه!
خطوة واحدة وأصل، ولأن الشوارع واقعة في الوادي لا يمكن لهذه الخطوة أن تتم، حيث الشارع المؤدي إلى الخامسة قد التهمه الوادي، وحيث لم تكن هناك رؤية للغد في أن المنطقة الحالية التي تسمى بالعامرات ستصبح من أكبر التجمعات السكنية في العاصمة مسقط، ولذلك لا أهمية للجسور في الوقت الراهن كي تخفف هذه الأزمات
لحسن الحظ أنهم يبنون الشارع الجديد فوق الجبل، والآخر المؤدي إلى بوشر بثلاث مسارات وأيضا فوق الجبل، وأتمنى أن تكون هناك رؤيا في إقامة جسور تعبر الأودية وليس سدود حماية من الفيضانات فقط
وبرغم كل التعب إلا أنني أشعر بفرح هائل، فالمطر عندما يأتي على بلاد جافة دائما هو الخير بكل تأكيد
مساء الخير والخيرات
ردحذفالحمد لله على نعمة الأمطار ..
ولكن للأسف - ما يشوه جمال المطر ، الحوادث الكثيرة التي حدثت في هذه الفترة ، والأرواح التي أزهقت ، كل ساعة أسمع عن حادث ووفيات . أخبرني أخي وكان في طوارئ المستشفى عن حالات متكررة ووفيات . سلم الله الجميع .
إنه الغباء الذي يقود تلك السيارات
ردحذف