رسالة إلى الدفتر السري!

اسمع يا عزيزي (نهر من الحبر) أو دفتر سري، ولا تكن غاضبا.. بداية شكرا على المتابعة وعلى الرد، ومهما يكن موقفك العاطفي تجاه جريدة الزمن، فأنا لا أزعم أنها جريدة سيئة تماما، ولكني أقول بأنها أوحت للكثيرين بأنها ستكون النموذج المثال الذي نريده في صحافتنا المحلية التي تشكو من التبجيل والتفخيم لإنجازات يفترض أنها واجبات على الحكومة وحقوق للمواطن بعد هذا العمر الزمني من ما أسميناه نهضة، ولا أدعي أنني وطني أو معارض للحكومة، ولا أني أنتقد فقط للنقد، ولكنني أتابع وأحاول أن أحلل الأمور وفق ما أستطيع، ولا أدعي هنا كمالا، بل كما قلت ربما كان رأيا ساذجا وغبيا، لأنه رأي من وجهة نظر واحدة فقط، هي وجهة نظري أنا..كنت أتحدث بصوت عال، مدركا أن الصوت العالي في أحيان يكون مزعجا، ومدركا أن جريدة الزمن التي تأخذك الحماسة لها بشكل جارف قد أتاحت لي فرصة لم تتحها أي جريدة أخرى، وربما يعود الفضل إلى المبدعة بدرية الوهيبي التي آمنت بأني قد أكتب مقالا جيدا، فلها ولجريدة الزمن وقتها كل الشكر والتقدير، ولكنني كنت واضحا من البداية: لا لمنع أي مما أكتب، فالزمن غير مقروءة وأنا لا أكتب لكي لا يقرأني أحد، مؤمنا في الوقت ذاته أن كاتب العمود الذي لا يعمل في الجريدة باستطاعته أن يجلب قراء للجريدة ككل، وكذلك إعلانات.. للأسف هذا المفهوم ضحل لدينا، فكتاب الأعمدة لا قيمة لهم أمام إعلان يأتي برغم أن المعلن يريد كما أكبر من القراء كي يطالعوا إعلانه، لا في الزمن ولا في سواها.. كنت واضحا من البداية، وكنت أفخخ مقالاتي وأستدرج الزمن لأني أعي تماما أن بلادنا مهما وصلت صحافتها من تقدم إلا أن خللا واضحا ما زال في دمهاالمهم أنها كانت تجربة ثرية لي، ولا أنكر كما ذكرت فضل جريدة الزمن، ولست ممن يعادون أي صحيفة لأنهم رفضوا لي مقالا، ولكنني في الوقت إياه أرفض النفاق والإدعاء بما أسموه تغيير مفاهيم الصحافة! إني لأعلم أن كثيرا من أنصاف الصحفيين توجهوا لهذه الجريدة كي يكتبوا ما يشاءون دون وعي فقط من أجل اللذة التي يحصلون عليها من جراء العمل الفضائحي، وبالطبع لست مع المنغلقين، ولكن الصحافة مهنة تقديم الخبر بحيادية، وحتى لو لم تكن حيادية تامة، ولكن ثمة خط مهني ينبغي مراعاتهوبرغم أنني عنونت هذه التدوينة بعنوان يوحي بأني سأتحدث عن الزمن كجريدة، وفعلا تحدثت بعض الشيء إلا أنني لم أكن أكتب عن الزمن بمقدار كتابتي عن الوعد الذي قطعته على نفسي قبل أن أعلنه للآخرين الذين يتصفحون هذه المدونة حيث اخفقت في أن أكتب عمودا جديدا منذ أول عمود وضعته فعليا هنا لكن كما تعلم الحديث يجر بعضه بعضا، وخاصة في مكان كالمدوناتمجددا أحترم عاطفتك الجياشة تجاه الزمن، ولكني أختلف معك في التوجه والطرح، بدون أن اسيء لأي أحد

تعليقات

  1. رسالتي الأخرى .. لك!!

    صباح الخير هلال ..
    نعود لــ (حمى) التناقض .. واستخدام (أسلحة فاسدة للهجوم) ..
    بداية أشكر لك نصيحتك عن (الغضب) ولك مني مثلها ..
    حكمت سابقا بــ المجمل .. والآن تقول (بالنسبة للكثيرين) ..
    لا أعلم سر تناقضك الدائم؟!! .. أستمحيك (جهلا) أن أفند مرة أخرى كلماتك عن الزمن ..
    أنت قلت :
    موقفي (أنا) عاطفي تجاه الزمن .. لأقول لك : تماما هو مثل موقفك .. فــ الرضا والغضب هما عاطفة .. مع أني لست راض كل الرضا عما يقدم في الزمن .. ولكنه مريح بالنسبة لي .. على الأقل خلال هذه المرحلة .. وهي مرحلة يجب أن تحدث بداحلك وداخي توازن عما نكتب .. بحكم أمانة الكلمة ..
    ذكرت :
    واجبات الحكومة يجب أن تقارن بعطاء المواطن .. وواجبات المواطن يجب أن تقارن بعطاء الحكومة .. العملية تكاملية عزيزي .. والرأي (المفرد) ليس غباءا أو سذاجة .. لك حرية ما تقول .. لكن وفق المعقول وما تسمح به حريتك.. وعدم الإقتراب من حرية الآخرين ..
    تقول أنك كنت تتحدث بــ (صوت عال) .. وهذا دلالة على الموقف الضعيف .. وليس ازعاجا حسب مفاهيم الخطاب الذي كنت تنوي توجييه عبر الزمن..
    في المقابل لا يمكن أن تدعي (كمالا) لأنك لو فعلتها ستصبح في دائرة المجانين .. ولا أحد اتهمك بذلك .. أقلها الى الآن ..
    بالنسبة للأستاذة الكريمة بدرية الوهيبي التي آمنت بأنك (حسب قولك) قد تكتب مقالا جيدا .. أستميحك عذرا مرة أخرى هنا .. ان لم تؤمن أنت بما تكتب فصدقني ستقع (ضحية مجاملات) .. والخوف ان تكون وقعت فعلا .. ذلك معناه ان وقتي مهدور هنا.. وهو ما لا أتمناه حقيقة .. بحكم درايتي بك .. لأنك ما زلت تهمني ..
    الزمن غير مقروءة .. أوافقك الرأي جزءيا بحكم بدايتها والتي لم تكمل فيها الى الآن عامها الثاني .. وأعود وأوافقك تماما على أن كاتب العمود بإمكانه ترسيخ قاعدة قراء للجريدة وهذا أمر محتوم ..
    ذكرت أنك تفخخ مقالاتك .. هل العاملين على جريدة الزمن هم زمرة (منافقين) أو
    ( مراوغين) أو (أعداء) أو (ضد مصلحة البلد) حتى تفخخ لهم مقالاتك .. هناك في أي مؤسسة من هو في وعي يواكب سياسة هذه المؤسسات .. وكان من سوء الطالع لك (كما أرى) أنك انتهجت هذا الأسلوب (التفخيخي) والذي ينم عن سوء نية وعدم تقدير لرأي القائمين على جريدة الزمن .. ومثل ما يقولو بالعامية (صفي النية) .. دائما افترض حسن التقدير مع الآخرين ..
    بعدها .. من خلال متابعتي للزمن لم ارى انهم ينتهجون عبارات من التي قلت عن تغييرهم لمفاهيم الصحافة .. وهذا لا يحدث في المطلق .. وخرق للصحافة نفسها أن تتغير مفاهيمها.... على من تدعي هذه (التهمة)؟
    وتاليها .. من أين لك بمصطلح (أنصاف الصحفيين) .. وهو من أغرب ما قرأت .. ودليل على اتساع السطحية.. و(نقد من أجل النقد) ..
    ولكن سؤالي (هلال) ..
    لو استمررت في الكتابة للزمن هو نتوقع أن تكون (نصف كاتب عمود)؟
    بعدها عدت وقلت ..
    (يكتبون ما يشاءون) .. ذلك معناه أن الباب مفتوح على مصراعيه للكتابة في الزمن بلا قيود أو غيره من التي ذكرتها!!! وهذا تناقض دائما أراه يتواجد مع في تكرار أسطرك ..
    هناك أخطأء تحدث في ارقى الصحف العالمية .. فما بالك بجريدة لم تكمل العامين من عمرها .. والزمن ليست ببعيدة عن تلك الأخطاء ..
    هناك كلمات يجب أن تنتقى .. في الزمن مجموعة من العاملين وهم من خيرة شباب عمان .. أتمنى وأنت تكتب (عدم التعميم) وأن تضع النقاط على الحروف وتحدد أسماء معينة بذاتها ان كنت ذا رأي حر .. وكما يقولون ( لا تخشى أحد في الحق) .. هذا ان كنت تراه كذلك ..

    لك شكري ..
    ومعه .. نصف رداء ..

    ردحذف
  2. شكرا مجددا لك
    وشكرا لأنك بدوت هذه المرة هادئا
    بالنسبة للتعميم، فأقول لك: ليس كل من قال جملة من مثل (لا يوجد ماء في البلد) قصد به تعميما
    قد أقول: لا صحافة حقيقية في بلادنا عمان، ولكن هذا النفي هل هو صحيح مائة بالمئة؟ كلا، بل هو أسلوب مبالغ فقط، قد يراد به التنبيه إلى المشاكل التي تواجه الصحافة العمانية، وعندما أقول: انصاف صحفيين فهل أكون نفيت عنهم صفحة الصحافة؟
    الزمن يا عزيزي جريدة أقرأها كلما استطعت الوصول إليها، ولكن مشكلتها كما قلت لك: أنها جاءت قائلة بشكل مبطن: أنها ستغير وجه الصحافة في البلد، هذا الوجه الذي يعاني من إشكاليات عدة، ولكنها لم تستطع حتى اللحظة أن تشكل رؤية منهجية في الصحافة، واعتمدت على مواد تقارب ما ينشر في صحافة الفضائح الصفراء، برغم أنها لم توفق إلى ذلك، معتمدة على الأساليب اللغوية المفخخة، كتلك التي يستخدمها (بعض) الأخوة في الجريدة، والذين خرج بعضهم وتوجهوا لصحف اخرى!
    وتناسى هؤلاء في طرحهم أن الصحفي الحق هو حيادي حتى لو لم يكن كذلك
    واحيانا يعمد بعضهم إلى التزوير والتلفيق، فهل تسمي هذه صحافة؟
    انظر إلى المواضيع التي طرقها مثل هؤلاء وستعرف لماذا ألوم الزمن.. ثم انظر إلى الأخبار التي تنشر عن العالم، وقم بعملية مطالعة بعض المواقع لتعرف أن الجريدة تعتمد كثيرا على المادة الجاهزة، ولا شيء غير ذلك
    ستقول بأن هذا هو فتح المجال للعمل الصحفي الحر، وسأقول لك: ما من جريدة في العالم إلا وتعيد تحرير مادتها الصحفية للتوافق ومهنية الصحافة، فهل من المعقول نشر مادة كالتي نشرها يوسف الحاج عن حالة السرقة التي قال عنها ولم تعمد الجريدة إلى تحرير كلمة واحدة منها؟
    ثم إني لأعلم ان الجريدة تأتيها أحيانا أخبار ومواد تصلح لأن تكون أخبارا حصرية وترفضها، ولا أدري ما الحجة في ذلك مع أنها أخبار حقيقية، وليست مفرقعات ككثير من المواد التي نشرت في الجريدة ويتضح أنها انفعالية تغازل القراء فقط
    أيضا أحيانا أقرأ ما يفترض به أن يكون خبرا صحفيا، واكتشف أني أقرأ "رأي" صحفي، وأعتقد أن الرأي يختلف كثيرا عن الخبر، الذي يعنى بالمعلومة ويكون غالبا حياديا
    صحيح أني لم أدرس الصحافة، ولكن هذا ما عرفته من خلال الممارسة والعمل
    وبالنسبة للثقة، فأنا إنسان يعي أين يقع، وماذا أفعل، وعندما قلت بأن بدرية الوهيبي آمنت بي كاتب عمود، فهذا لا يعني يا سيدي بأني متزعزع الإيمان بنفسي، ولكن من باب وجوب الشكر أقول بأن بدرية التي تعمل في جريدة الزن هي من فتح الباب وهي من آمن من بين آخرين لم يعلنوا هذا الإيمان فشكرا لها
    وشكرا لإبراهيم المعمري الذي التقيته مرة واحدة عندما كان رئيس تحرير صحيفة أخرى، لأنه وافق على أن أكتب معهم، وأتمنى عليه أن يعيد التفكير في طريقة إدارة الزمن كصحيفة، حتى تخرج من العتمة التي تعيش فيها حاليا، وأنصحه أن يهتم بعملية التسويق، والتوزيع، وإيجاد طاقم تحريري يقوم بمهمة الدسك المركزي للجريدة، بحيث تتضح سياساتها، ولا يأتي فلان وعلان أمثالي ليقولوا ما قلته

    لتعذرني مجددا، لأني كنت أفخخ مقالاتي ولأني سيء النية، وقد أوصلني سوء نيتي للحظة التي قلت فيها لبدرية أني لن أكتب مجددا معكم
    وبالمناسبة لم تقم جريدة الزمن بإلغاء أي مقال لي سوى المقال قبل الأخير الذي كان سببا وجيها لدي بأن أمتنع عن أن أكون كاتب عمود أسبوعي فيها

    تحياتي وشكري الدائم لك يا من تعرف نفسك بأنك نهر من الحبر

    ردحذف
  3. هلال .. صباح الخير
    لك شكري (أيضا) على تفاعلك .. على الرغم من عتمة ما قرأت في بعض الأسطر.. و ملاحظتي لإختلاف طريقة طرحك .. يعني (صياغة الأخرف)!!
    سأبدأ من نهاية أسطرك .. دعني أقود ما أعرف لأقوله لك:
    فكرة (سوء النية) .. و (تفخيخ المقالات) غير واضحة المعالم وهي (غامضة) قبل أن تكون (مغمضة) التوجه .. من باب أنك قلت :
    (سببا وجيها لدي بأن أمتنع) ..
    بمعنى:
    أين هو السبب الوجيه؟
    عزيزي .. بعض رحلات الكتابة العمقية تضع أطراف الحديث في لاوعي ينتج عنه فتور وغموض في الرؤية .. الجميل هه السباحة السطحية وفق المعلوم وحسب الموج .. والأجمل هو الحذر عند تناول أي موضوع قبل بدء السباحة في نثر أحرفه ..
    سيدي العزيز :
    أوافقك الرأي تماما في حاجة (الزمن) لديسك تحرير مركزي .. كذلك التسويق والتوزيع بحاجة الى رؤية شاملة وواضحة .. لكن حسب قول رئيس تحريرها الأستاذ ابراهيم المعمري في ندوة عقدت عن الزمن بجامعة السلطان قابوس أوضح فيها تحديات ومتطلبات الصحيفة وكان يتحدث بكل شفافية عن صحيفته ويرد على أسئلة الحضور الذين من بينهم أساتذة قسم الإعلام بالجامعة ..
    من حديثه هو يعي ما يريد ويسير به عبر مراحل ..
    أخي هلال:
    شكرا لك على توضيح نقطتك مع الأستاذة بدرية الوهيبي .. وان كنت أستحسن عدم لفظ كلمة (الوقوع) لأن لها في الغالب احتمالات سلبية .. أقلها (سوء نيتك) التي انطلقت بها للكتابة في الصحفية .. وقليلها احترامك للأستاذة التي (آمنت) بقلمك..
    أيها العزيز :
    خط الزمن الصحفي وحقيقة السير عليه :
    من قال أن الزمن جاءت مبطنة وأنها ستغير وجه الصحافة في البلد .. وما هي الأساليب المفخخة التي استعملت في الصحيفة؟
    أتمنى منك طرح أمثلة حتى أكون على بينة من أمري ..
    ولكني سأطرح ما أعرفه فقط قبل طرح أمثلتك!!
    اشكاليات الصحافة حاضرة في أرقى المؤسسات الصحفية العالمية ..
    أتمنى طرح أمثلة أخرى عن التلفيق والتزوير الذي تحدثت عنه!!
    أمر آخر:
    ان كنت على يقين بأن الزمن جريدة صفراء .. لماذا طرحت عمودك بها؟!!
    وإن كنت لم تطلب منهم .. لماذا وافقت على الكتابة لديهم ان كنت تراها بهذا السوء؟!! .. وما هو وجه الإصفرار في أخبارها؟

    ومن ثم أمر الأخبار الحصرية التي تمتنع جريدة الزمن عن نشرها قد يكون فيها حديث (ليس كل ما يعرف يكتب أو ينشر) .. وهذا يحدث غالبا حسب سياسة الجريدة ومنهجها ..
    في جانب آخر .. أنت قلت :
    (((فهل من المعقول نشر مادة كالتي نشرها يوسف الحاج عن حالة السرقة التي قال عنها ولم تعمد الجريدة إلى تحرير كلمة واحدة منها؟)))
    لم أفهم ما قصدت .. وهل يوسف الحاج خارج نطاق الزمن وهو صحفي بها ؟ بمعنى ما هو القصد من طرحك هذا؟
    دعني أقول عن الصحفيين أو (أنصاف) كما اسميتهم :
    هم مجموعة في الزمن لا تتعدى أصابع اليد توجههم موحد مع (اخطاء) تحدث أحيانا ويكون الطرح فيها مبنيا على (العاطفة).. وهذا ليس مختصا بجريدة الزمن وحدها .. وأعتقد هناك من رحل منها من الذين قصدت ..
    نموذج لصحافتنا المحلية: اليوم عقد مؤتمر في المكان الفلاني ورعاه فلان الفلاني وتم فيه الشيء الفلاني ..
    في الغد الخبر موحد في مختلف الصحف المحلية وبصياغة واحدة ولكن اسم صاحب الموضوع مختلف ..
    خذ من وقتك وقارن بين الصحف الأخرى والزمن في الأخبار واعادة تحريرها .. ستجد الفرق ..
    الزمن تنفرد بشكل يومي بحوالي 10 أخبار قد تتناولها بعض الصحف بعد أيام وآخرها مثلا خبر (حصول السلطنة على معدل جيد في الإستقرار العالمي) .. وهي أخبار في العموم جيدة وتدل على تمكن صحفييها من فهم صناعة الخبر ..
    إذن هناك من يعمل ولا بد أن يكون القاريء ذكيا حتى يعرف الفرق ..
    في كل الأحوال أنت مطالب بوجهة نظرك .... وان كانت لك رأي حول الصحيفة جيد لو طرحته على القائمين عليها .. انتقدهم كما تنتقد الآخرين .. وفي صحيفتهم .. والأجمل لو تأخذ نفسك وتحملها لهم .. هناك من سيتمع لوجهة نظرك بالتأكيد .. لكن لا يجب أن تعمم بأي هدف كان القصد .. هكذا تكون صناعة النقد الواعي البعيد عن التجريح ..

    تحياتي الأخوية لك..
    دمت بخير ..

    ردحذف
  4. الزمن تنفرد بشكل يومي بحوالي 10 أخبار قد تتناولها بعض الصحف بعد أيام وآخرها مثلا خبر (حصول السلطنة على معدل جيد في الإستقرار العالمي) .. وهي أخبار في العموم جيدة وتدل على تمكن صحفييها من فهم صناعة الخبر ..
    إذن هناك من يعمل ولا بد أن يكون القاريء ذكيا حتى يعرف الفرق ..


    أبدأ معك هذه المرة من النقطة أعلاه، والتي كتبتها أنت لا أنا وأسألك ما دخل ما حققه نادي التصوير الفوتوغرافي من إنجازات في المركز الذي حققته السلطنة على مستوى الاستقرار السياسي والاقتصادي والسلمي؟
    لقد كانت نادرة يتندر بها كل المصورين الفوتوغرافيين ومدعاة لأن نضحك جميعا من خبر كهذا

    وهذا واحد من كثير من الأخبار التي تنشر ولا تأخذ طريقها قبلا في التحرير
    لكني مع ذلك أعرف أن صحفا أعرق كالوطن وعمان وحتى الشبيبة تقع في فخاخ كهذه، وأحيانا لا ألوم الجريدة فالعمل الصحفي يحتمل أخطاء كهذه
    كما أعلم أن الزمن التي أكثرت أنا بالحديث عنها دون داع تحاول، وأدرك تماما أن إبراهيم المعمري إنسان يحاول أن يفعل ما يمكنه، ولكن واحدة من قضايا السوق هي كيف تبدأ؟ والأمر بسيط جدا: ابدأ بقوة ومهما كنت فيما بعد خفيفا ذلك لا يهم، إذ أن الصورة المرتسمة في الذهن الجمعي أن هذا الضعيف ما هو إلا قوي... وبإمكانك أن تسأل أهل التسويق وأهل التوظيف فهم أدرى مني بمسائل كهذه
    ولا أريد أن أدخل سجالا آخر حول قضايا من هذا النوع
    وبالنسبة للأمثلة التي تطلبها فصدقا قد كتبتها سابقا لك ثم شطبتها وبإمكانك لو أردت أن تعرفها أن نتحادث شفهيا، وسأخبرك بكثير مما رأيت وقرأت
    وأيضا مجددا لا أنزه الصحف الأخرى من مزالق كهذه، أو من وجود صحفيين أسميتهم أنا بأنصاف الصحفيين، بل هم ليسوا صحفيين مطلقا رغم أن بعضهم قد يكون دارسا لعلم الصحافة والإعلام
    وبالنسبة للوقوع والمعنى السلبي فهذا لا يهمني كثيرا لأني فعليا أحب أن أقع على قدمي واقفا من علو، ولو جربت القفز من السماء لأدركت متعة أن تقع على قدمين
    أما السبب الوجيه فسأتركه بيني وبين الجريدة، بيني وبين بدرية الوهيبي وإبراهيم المعمري، فهذا أمر يعني الأطراف الثلاثة لا أحد آخر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة